الحزن والألم كيف أنت معهم، ونحن نعيش الأحزان والآلام الكثيرة في حياتنا، ولكن كيف نجعل الحزن والألم حافزاً للنجاح والبناء؟ فعلينا أن نعرف الحزن والألم......
الحزن هو رد الفعل المباشر، وغير المسؤول إتجاه الأفعال السيئة المكروهة،
والألم هو الحافز الذي يبقى في القلب، ينير المشاعل في درب الحياة، ويدفع الإنسان للبناء بدلاً من اليأس والتدمير........
والألم إنطباعة صادقة عن الحزن في النفس الإنسانية أما الحزن فهو ورم سرطاني ظاهر، دأبت شعوبنا على التظاهر به عندما عجزت عن إستخدام آلامها في بناء حاضرها وتغيير المحن التي نزلت بها
إذن الألم والحزن يجب أن يكونا عامل من عوامل النجاح وهدف من أهداف الإنطلاق نحو البناء والارتقاء
ويكون الأمل دائماً ملازماً معك لكي يكون لديك مشروع حياة ناجح حيوي وفيه ذكرى للحزن والألم معا....
لكي نعلم أن النجاح يجب أن يكون بالعمل والمثابرة، والألم أحياناً والصبر مفتاح الفرج والحياة والنجاح لا بد أن يأتيا مع الصبر والحزن أحياناً والألم والعزيمة الرفيق الدائم، فهنا نعلم كيف هو الحزن والألم لتحصل العزيمة ويتم النجاح للأمم النائمة و الحزينة المتألمة..............